كلنا يعلم ما الذي حدث لمروة الشربيني شهيدة الحجاب كما تطلق عليها الصحافة.
هذه الفتاة الشابة الصيدلانية المصرية المقيمة بالمانيا مع زوجها مبعوث الدكتوراه التي أقامت دعوي سب وقذف ضد مواطن الماني
اتهمها بالارهاب لأنها محجبة وعندما صدر الحكم ضده في المحكمة بتغريمه قام بطعنها 18 طعنة في قاعة المحكمة ليرديها قتيلة أمام زوجها وطفلها الذي لم يتعد الثلاثة أعوام.
لن أطيل الحديث عنها لأننا قرأنا قصة حياتها كاملة في الصحف
لكن عندما رأيت جنازتها بالاسكندرية ووجدت كل هذا العدد يصلي عليها ويسارع لحمل نعشها وقد صلي عليها نحو
ألف وخمسمائة فرد من الجالية المسلمة بألمانيا قبل عودتها لمصر ..عندما رأيت ذلك قلت في نفسي :
لابد أنها كانت تعمل عملاً أرضي الله عنها لتموت بهذه الطريقة وليبكي عليها الجميع ويشيعها هذا العدد.
وودت لو عرفته فأقلدها فيه.
اللهم ارزقنا الشهادة وحسن الخاتمة.
أكتر حاجةعجبني في الحادثة البشعة دي إنها اثبتت للعالم كله الإرهاب فييين في صيدلانية بريئة و مؤدبة ومحترمةولا في حيوان متعصب في بلد تدعي إنها بتحارب الإرهاب
ردحذف