الحريات وتأثيرها في الأعمال الفنية.
بعد أن تحدثت عن أهم السمات المميزة لكل شعب من خلال ما يطرحه إعلامه
بقيت هناك نقطة لم أذكرها وهى أن الحرية السياسية والاجتماعية التي يتمتع بها الغرب أتاحت لهم إطلاق
العنان لخيالهم
فقدموا كل ماهو مبتكر وجديد في أعمالهم ،،، ولكن غياب هذه الحريات في وطننا ألقي بظلاله علي عقول المؤلفين
فلم نر يوماً
قصة خيال علمي ترجمت لعمل تليفزيوني أو سينيمائي مصري منذ عهد كبير ،،،
وأصبحت الأعمال مكررة بشكل يثير الملل للمشاهد.
أي أن الحريات والتمتع بقدر من الاستقرار قد أتاح لعقول الغربيين الابداع ومحاولة التفكير في أمور أخري غير التي نعرضها
في مصر فقد انشغلت أعمالنا بالحديث عن المشاكل التي يتعرض لها الوطن والتي بسببها لم يعد هناك وقت للتفكير
أو الابداع أو محاولة حتي إيجاد حل لهذه المشكلات بل اكتفينا بالعرض لأنه قد تولد لدينا شعور العجز ودوماً ننتظر
أن يأتي من يقدم لنا الحلول لمشكلاتنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق