تعلمنا أن من أبرز ما حث عليه الدين الإسلامي هو احترام حقوق الجميع ،وعدم التمييز بينهم علي أساس الجنس أو الدين أو غير ذلك، وجعل الأفضلية بمقياس واحد فقط وهو التقوي.
قديماً في العصر الجاهلي كان العربي إذا بشر بالأنثي ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ،يتواري من القوم من سوء ما بشر به ،أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب.
كانت المولودة يحكم عليها بالموت لمجرد أنها من نفس جنس حواء!
والآن في عام 2010 في عصر التقدم والنمو العقلي مازال البعض يصر وبشدة علي أن يكون "جاهلياً"، ويصرعلي وأد حواء!
من خلال متابعة اعلانات الوظائف مؤخراً ،فوجئت بأن
بعض الجهات الخاصة تمنع حواء من العمل بها وتسمح فقط لآدم بالعمل والبعض الآخر- وهذا هو الأسوأ- يسمح بعمل الاثنين معاً وبعد أن تقدم حواء نفس ما يقدمه آدم من عمل بل وقد تتفوق عليه وتتم معاملتها مثل آدم تماماً من حيث المطلوب في العمل تتفاجأ حواء بأن راتبها
يقل كثيراً عن آدم وقد يصل إلي النصف تماماً!!!!!!!!!!!!!
دفعني هذا للتساؤل : هل عدنا لظاهرة وأد حواء بشكل مقنع؟
أرجو من يملك تفسيراً مقنعاً أن يشاركني في إجابة هذا السؤال المحير.