دوماً عندما أحاول الاستسلام
وأسعي إليه
وأقترب من النهاية
أجد جزءاً بداخلي يرفض الهزيمة
والاستسلام
ويصر علي البدء من جديد
رغماً عني
وكأنه يخبرني بقوة:
أنا لا أنتهي وسأفرض عليك عدم الاستسلام
من أجل أن يدوم بقائي.
لكن يا تري من سينتصر في النهاية؟
هذا هو السؤال.
وعندما تأملت أكثر وجدت أن هذا الشئ
موجود بداخل كل منا
بكل إرادته من أجل أن يهب الحياة لغيره،
وجدته في الأم التي تدفع طفلها
أثناء الولادة رغم كل ما تعانيه من ألم
من أجل أن توهب له الحياة،
وجدته في الطير المكلوم الذي فقد ولده
لكن يخرج بعدها للبحث عن رزقه
ولإطعام ما تبقي له من صغار،
وجدته في النمل لا يستسلم للفشل مهما طال،
مازال لديها الأمل أن يعانقها المطر
لتبهج البشر بلونها الأخضر،
وجدته حتي في صحوة الموت.
علي كوكبنا
يمتلك
رغم أنفه
وبكل قوة
........
....
...
..
إرادة الحياة.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفكلامك رسم على شفاهي ابتسامة يا أميمة
ردحذفإرادة الحياة،، والأمل في الحياة،،
الأمل،،
ولا زلنا نتنفس
اهلا يا نسرين افتقدتك في الفترة الماضية
ردحذفكل عام وأنت بخير