الخميس، 25 يونيو 2009
أين الطريق؟!
الأربعاء، 24 يونيو 2009
فواصل!
فواصل
في هذه الحياة كثيراً ما نجد أن شيئاً يسيراً وصغيراً يمكن أن يكون فاصلاً بين عالمين مختلفين تماماً.
*قد يكون فاصلاً بين الحياة والموت .. *قد يكون فاصلاً بين السعادة والشقاء. *قد يكون فاصلاً بين الغني والفقر.
*هل تأملت يوماً وأنت تسير بمفردك في مكان موحش أن التراب الذي تسير عليه هو
فاصل بينك ككائن حي وبين من ماتوا ودفنوا بباطن الأرض التي تسير عليها؟!
هل لاحظت أن الفاصل بينكما هو طبقة من التراب؟
*هل تابعت خبر غرق العبارة المصرية ...لو وضعنا أنفسنا مكان أي ممن كانوا علي
متنها سنجد أن دقائق معدودة كانت فاصلاً بين حياتهم و غرقهم.
*هل تأملت يوماً معبر رفح المصري وكيف أننا علي إحدي جانبيه نشعر بالأمان وأن اخواننا بغزة يقتلون ويحرقون ويشعرون بالخوف؟
**إنه فاصل صغير بين حالين مختلفين تماماً.
وأنت هل تريد اضافة فواصل أخري؟
الكلام القادم هو مشاركة من صديقة (الشيماء تاج الدين):
قد تكون فى قمة سعادتك
فتسمع كلمة تجرحك فتتحول البسمة على شفتيك الى دمعات تتساقط من عينيك
عبر فاصل زمنى لا يتعدى ثوان قليلة
قد تكون فى أشد حالات الكسل وتجد شيئا يثير دافعيتك للحركة فتطير من مكانك وكأنك فراشة فى فاصل قصير جدا ايضا لا يتعدى الثوانى
قد تعيش عمرك كله تحمل قناعات وتعتنقها وفى فاصل زمنى قصير جدا يحدث موقف واحد ربما لايتعدى بضع دقائق تجد نفسك قد تهدمت قناعاتك او تبنيت قناعات جديدة
ولا ننسى حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
"إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار، ثم يختم له بعمل أهل الجنة"
فواصل كثيرة فى حياتنا تفصل بين حال وحال
الأحد، 21 يونيو 2009
السفينة
السبت، 20 يونيو 2009
أخيراً تخرجنا!!
قانون بقاء العمل!!
قانون بقاء العمل
درسنا جميعاً في مراحل سابقة من التعليم قانون :" بقاء الطاقة" والذي كان ينص علي أن "الطاقة لا تفني ولا تستحدث من العدم".
والذي أود أن أركز عليه هو الشق الخاص بأن الطاقة لا تفني بمعني أنها فقط تتحول من صورة لأخرى لأنه هو المتعلق بموضوعنا.
ولتبسيط فكرة قانون بقاء الطاقة إليكم الأمثلة التي نعرفها جميعاً:
منذ آلاف أو ملايين السنين منذ أن خلقت الأرض وصلت طاقة الشمس للأشجار والنباتات وعندما ماتت هذه الأشجار وغيرها من الكائنات الحية ودفنت بباطن الأرض تحولت إلي وقود كالفحم والنفط والغاز الطبيعي ونحن عندما نستخدم أنواع الوقود هذه فإننا نكون قد حصلنا علي نفس الطاقة التي اكتسبتها هذه الكائنات من الشمس منذ آلاف أو ملايين السنين .
أنت يمكن أن تستخدم الكهرباء لتوليد الحرارة في المدفأة الكهربية وهنا لا نقول أن الطاقة الكهربية قد فنيت بل إنها قد تحولت فقط لشكل آخر وهو الحرارة وينطبق المثال أيضاً علي تحول الطاقة الكهربية إلي طاقة حركية عندما تريد تشغيل" المروحة" للتخفيف من حرارة الصيف الذي نشهده الآن .
إذن نخلص من المقدمة السابقة أن أي طاقة لا تفني ..إنها تتحول فقط من صورة لأخرى .
ما أشبهنا بالطبيعة !!!
إن المتأمل لقوانين الطبيعة من حولنا يجد أنها تنطبق علينا في معظم الأحيان والحالات ...
خلقنا للخلود ..نعم نموت لكن تبقي أرواحنا في مكان ما إلي قيام الساعة ثم يتحقق الخلود إما الجنة وإما النار ...
وكذلك الحال لأعمالنا .... مهما عملت من عمل فإنه لا يفني ... قد تجتهد وتفعل ما عليك وتأخذ بالأسباب
ثم لا تجد النتيجة التي توقعتها ثم تجد بعد ذلك أن ما بذلته من عمل قد جني لك فوائد في مجال آخر ربما كان هو الأفضل لك...
كي أوضح كلامي ....أخبرنا أحد الأساتذة بكلية الصيدلة انه أثناء الدراسة كان له زميل يفعل ما بوسعه
في المذاكرة ويشرع في طلب العلم من بداية العام الدراسي حتى نهايته لكن كان تقديره لا يزيد عن "مقبول"
وبعد التخرج استطاع أن يمتلك ويدير صيدليتين وأصبح ناجحاً جداً...
ما أشبه هذا بقانون بقاء الطاقة! مجهوده الذي بذله لم يفني ولم ينتهي عندما فشل في تحقيق المجموع الكبير
لكن تحول هذا المجهود الذي قدمه إلي توفيق ونجاح في مجال آخر ربما كان هو الأنسب له ...
وتحضرني الآن الآية القرآنية:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا {الكهف:30
قد نقدم مجهوداً في شئ أردناه ونحزن أشد الحزن عندما لا يتحقق لنا ما سعينا لأجله لكن ما
سيجعلنا نقاوم هذا الحزن هو: إيماننا بهذا القانون وأن ما قدمناه من عمل لا يضيع إنه فقط يتحول لنتائج أخري أكثر إفادة لنا حتي وإن تأخرت في الإعلان عن نفسها.
هل تتفقون معي أن هناك قانون : بقاء العمل؟
الخميس، 18 يونيو 2009
منبوذون بغير حق(4):طفل الشوارع
نشال وحرامي ومخادع
جرايد يا بيه ؟ ...فل يا هانم؟
كلَة وحشيش وسجاير
قوليلي يا هانم ...قوللي يا بيه.
***
ولما نكون والخوف أصحاب
ومن الشرطة أكيد بنهاب
لما نلاقي الإجرام حل
يبقي أكيد هنكون أحباب
***
ولما أجسامنا تبقي مهينة
قتل وتحرش ورضينا
لأ وكمان باعوا كلاوينا
يبقي ساعتها نعمل ايه؟
قوليلي يا هانم ...قوللي يا بيه.
***
نفسي ف أكلة ونومة هنية
ونفسي ف لعبة وعشرة ومية
وأعيش وسط عيلة تقية
ونفسي أتعلم ويفخروا بيا
***
عارفة يا هانم ...عارف يا بيه....
أنا يمكن مجرم
بس ضحية
***
منبوذون بغير حق(2):الطبيب النفسي
المنبوذون بغير حق(1)
الأربعاء، 17 يونيو 2009
الساعة كام؟!!
الثلاثاء، 16 يونيو 2009
عندما تداس بالأقدام!!
بالأمس لاحظت أني كلما خطوت خطوتين بالشارع تدوس قدمي رغماً عني علب سجائر فارغة ملقاة بالشارع
مرسوم عليها صورة رجل مريض بالمستشفي يعاني من آثار التدخين وضعتها شركات السجائر للتحذير من أضرار التدخين.
أشفقت علي هذا الرجل الذي أرجو له الشفاء طبعاً ولكن كم مرة تدوس أقدامنا هذا الصورة؟
لذا هي رسالة أوجهها لكل مدخن: هل تقبل أن يدوسك الجميع بأقدامهم يوماً ما؟!!
أب حي وابن يتيم
في ثقافتنا الدارجة...نطلق لقب يتيم علي من فقد أباه أو أمه وهو صغير ثم علمونا بعد ذلك أن كلمة يتيم تطلق علي الطفل دون سن البلوغ الذي فقد أباه وليس أمه. لكن أحداً لم يتطرق إلي نوع خاص من اليتم منتشر لن أقول بالعالم العربي ولكن قد يكون بالعالم أجمع... من وجهة نظري أن هناك أيتاماً آخرين بالمجتمع وهم أكثر من النوع المتعارف عليه
فالابن الذي يتركه ابوه ويذهب للعمل بالخارج عدة سنوات دون أن يراه او يحادثه هو يتيم. والابن الذي تحول أبوه إلي جالب للمال فقط دون أن يعلمه شيئاً هو يتيم. والابن الذي لم ير في أبيه القدوة هو يتيم. والابن الذي لم يعلمه ابوه شيئاً من الدين....بل ربما تهاون في أداء فرائض الدين أمامه من صلاة وصيام و.... هو يتيم. والابن الذي يري أباه يثمل ويدخن ويكذب ويهين أمه ويجلب أصدقاء السوء لمنزله
هو يتيم.
وظيفة الأب وظيفة عظيمة وجامعة وتتنوع ما بين:الانفاق علي الأبناء وتعليمهم وتربيتهم وأن يشكل قدوة حية أمامهم في جميع أمرهم. لكن بعض الآباء يفضل أن يقوم بدور واحد وهو جلب المال. وبعضهم لا يقوم بأي دور أصلاً بل ربما دفع أبناءه للتسول أو العمل بالبيوت لينفقوا عليه.
هؤلاء الأبناء ظل أباءهم علي قيد الحياة فلم يصنفهم الناس علي أنهم أيتام فاتجهوا برعايتهم لمن أفقدهم الموت آباءهم وتناسوا هذا الصنف الذي لا تقل معاناته عن معاناة اليتيم الحقيقي بل ربما كانت أشد ألا تتفقون معي أن هؤلاء أيتام ؟
القوانين هل تكون سبباً لانتشار الفساد؟
بت أدرك هذه الأيام أنه كلما كانت القوانين غير ملائمة لمن تطبق عليهم كلما سنحت الفرصة للتحايل عليهاوكلما استشري الفساد والرشوة وللأسف ستزداد التبريرات لارتكاب الخطأ والوقوع فيما كان يعده الجميع خطأ بداعي ...الضرورات تبيح المحظورات. إذن فلا يجب أن نتفاجأ بشيوع الرشوة وتبريرها وجعلها مقنعة من أجل أن تقضي مصالح الناس. قرأت في أحد الكتب عن القيادة أن من صفات الهدف الناجح :Agreed upon أي يجب أن يكون موافق عليه من المحكومين... وأدركت هذه الايام فائدة هذا الشرط ووجدته لازماً لنجاح القوانين أيضاً.
وليس بالضرورة القوانين الكبيرة التي تحكم الدولة حتي أنت مع أبنائك كلما وضعت قوانين ليست مناسبة لاحتياجاتهم كلما زاد تحايلهم علي قوانينك والكذب عليك بل وربما الوقوع في الخطأ
.